mardi 2 juin 2015

نافذة مُختلفة ,



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بحثتُ طويلاً عن وطنٍ يحتوي حبري, ويحتمل البكاء وكل الفرح..
فالورقُ لم يعد يسعني, والحبرُ لا يهديني أي دواءِ!
أرغب أن يكون لي هنا مُتنفس, أنزوي إليه كلما خُنقت وأُثقل كاهلي..
واسندُ على كتف الحرف رأسي, واستكين.

نعم, أقبل أن أنزف حرفاً, حتى ألفظ آخر أنفاس الحنين والإشتياق...
لما علينا أن نتعذب طويلاً! بينما يمكننا التداوي بسكبٍ حبر على ضاحية ورق؟
لا أرفض فكرة أن اكشف مستور قلبي بحرفين أو ثلاث, ولا أن اسكب دمعاً يُسيلُ الحبر عن أسطري,
أرفض فكرة أن أنصاع للكتمان, أن أنصاع للموت البطيء, للنسيان القاتل...

الصمت يسفك دماءً أكثر من الثرثرة!

ينتهك حُرمة الحرف, ويرديه قتيلاً, وكلي إباء أن اقتل حرفي ..
لم يتغير فيّ شيء, سوى رغبة عارمة في العودة للكتابة, والنجاة من الذبول.
فهذا متنفس آخر, ونافذةُ مختلفة... تسكب فيها روحي سُقيا وغيثُ جديد.

الموضوع لنا, اشركوني بوحكم :e030:.


from منتديات مكسات http://ift.tt/1G38XhR

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire