فوضى و عبث و كَبحٍ للجمُوح !
و الصمتُ يفرضُ فِي ثنايا روحِها سُلطته ..
و السكونُ لها طبعٌ...
♪ ،،
"أسمعُ لَها هَمسًا "
أتسمعين ؟
إنّها تعزفُ بصمتها أُهزوجةً ساحرة..
رقيقةً و عَذبة مُغلفةً بالبؤس..
" لِمَ كلُّ هذا الصمت؟ "
ربما ،،
لأنّها لا تُجِيدُ فَن الكلام..
أو رغبةً مِن الكتمانِ اجتاحتها..
أو لأنّها تُريدُ أن تصمت..
" إنّهُ جوابٌ غيرُ منطقي ! ؛ لابدَّ لَها أن تثرثر "
" و مَن أينَ تأتِي هِي بالكلمات ؟ "
" تُحاول أن تتكلم مثلما يفعلُ الجميع !"
يفعلُ الجميع ~
لَيسَ الجميعُ سواسيةً ..
مثلما أنتَ تُجيد الثرثرة فغُيركَ يُتقنُ الصمت ..
يجدهُ الجوابَ الحكيم فِي كُلِّ حِين..
مَن يُجبرُ الصامِتِينَ على الكلامِ تُكسَرُ روحُه!
……… ~
from منتديات مكسات http://ift.tt/1I1MNyU
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire