lundi 1 juin 2015

[ خاطرة ] ~

بِلَا عُنوان كَانت هِي حياتُها..

فوضى و عبث و كَبحٍ للجمُوح !

و الصمتُ يفرضُ فِي ثنايا روحِها سُلطته ..

و السكونُ لها طبعٌ...

♪ ،،

"أسمعُ لَها هَمسًا "

أتسمعين ؟

إنّها تعزفُ بصمتها أُهزوجةً ساحرة..

رقيقةً و عَذبة مُغلفةً بالبؤس..

" لِمَ كلُّ هذا الصمت؟ "

ربما ،،

لأنّها لا تُجِيدُ فَن الكلام..

أو رغبةً مِن الكتمانِ اجتاحتها..

أو لأنّها تُريدُ أن تصمت..

" إنّهُ جوابٌ غيرُ منطقي ! ؛ لابدَّ لَها أن تثرثر "


" و مَن أينَ تأتِي هِي بالكلمات ؟ "

" تُحاول أن تتكلم مثلما يفعلُ الجميع !"


يفعلُ الجميع ~

لَيسَ الجميعُ سواسيةً ..

مثلما أنتَ تُجيد الثرثرة فغُيركَ يُتقنُ الصمت ..

يجدهُ الجوابَ الحكيم فِي كُلِّ حِين..

مَن يُجبرُ الصامِتِينَ على الكلامِ تُكسَرُ روحُه!





……… ~


from منتديات مكسات http://ift.tt/1I1MNyU

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire