mercredi 1 avril 2015

ليتك رثيتني





جلّ المصاب وإذ حلّت بنا الكربُ * غزلت شعري ودمع العين ينسكبُ

آه أسح دمًا في كل قافيةٍ * أرثي بعادك والأوزان تنتحبُ

قضيت عمرك بالتأليف منشغلا * فاليوم تندبك الأشعار والكتب

تدعو الإله وترجو حسن خاتمةٍ * ما إن بك ازدادت الأسقام والتعب

فحسبنا الصبر في البلوى إذا نزلت * نرضى بما قدّر المولى ونحتسب





2/3/2015 ، هو اليوم الذي كنت أخاف قدومهُ كلما نظرتُ إلى والدي والأمراض تجهده.

بِتُّ معه يومين في المستشفى ، ساعاتٌ مرّت بين دعاء وبكاء، وفي صباح يوم الإثنين في الساعة الثامنة أستيقظت بعد أن غفوت ساعةً فإذ الطبيب يجس نبضاته، فإذا هو ميت. تمنيت حينها لو أني لم ستيقظ.



قبل شهرٍ واحد!، كنت قد ذهبت مع والدي وأخي الأصغر لزيارة (مقبرة الشهداء) لنسلم على خالي، ولم أتمالك نفسي حينها لأمنع نفسي من البكاء،

فإذا بي أعود بعد شهرٍ واحد! الى تلك المقبرة لأزور والدي.



لم أفق من صمدتي بموت عمّتي قبل والدي بشهرٍ واحد! حتى صدمت بصدمةٍ أكبر منها.



رحمهم الله جميعًا وأسكنهم فسيح جنّاته.



أجد نفسي عاجزًا عن رثاءه لكني كتبتُ هذه الكلمات الى أن أكتُب غيرها لأؤدي حقه.





مع ذلك رثاهُ من هو أشعر مني:



صديق والدي العم أبا حذيفة:












وصديق والدي العم أبا مصطفى

















والشيخ عبد الحميد جدّوع،

وقصائد لم أقرأها بعد



=========================================

















فليتك رثيتني بها.



لكن أكثر ما أسرني رغم مصيبتي عندما علمت أنه أستيقظ بعد غفوتي وكان يقرأ القرآن، فحمدت الله على أن رزقه حسن الخاتمة.

وهذا ما كان يرجوه عندما يزوره الأصدقاء ويدعون له بالشفاء كان دائمًا يرد و يقول : (نسـأل الله حسن الخاتمة).

فعلمت أنه لا يريد البقاء معنا.

رحمك الله يا والدي لم نفقك وحدنا،

الفلوجة بل الأنبار كلها فقدتك.

============================================

*شكرًا للأخت ♥ ستار الليل ♥

والأخت

رواتي

وصديقي الأخ

D.E.A.D.

على تعزيتكم ومواساتكم لي

بارك الله بكم وجزاكم عني خيرا.





from منتديات مكسات http://ift.tt/1OZNRV6

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire