كانت يوماً هنا
كانت تتسلق جدار البيت الصغير وتناديني بأعلى صوت تعال بسرعه . فأركض إليها وقلبي قبلي
يسابقني الخطا ، ويمد الخطوة حتى نصل معاً . فتقول لماذا لم تأتي إلينا الليله .
فأصعد الجدار وانزل لذلك البيت المتواضع واهلنا يضحكون علينا ويقولون أنظروا لهذين الطفلين وكأنهما عاشقين فيكاد الخجل يلفح وجوهنا البريأه . فنتسامر ونلعب كما يلعب الأطفال .
حتى إذا انفلق الصباح تلاقينا جوار الباب وقد تحدينا بعضنا من يستيقظ قبل الآخر فيقول لخله صباح الخير
كنت أتأخر عامداً لأسمعها تقولها فأحس بأن الصبح لم يشرق الإ بقلبي فقط دون هذا الكون الوسيع
آه لو تدرين حبيبك بات وين
ما تركته في عذابك بعد راحه
سل فؤادك ويش يعني له أمين
طيب الأخلاق أستاذ الصراحه
من إذا شان البشر تلقاه زين
ما تكبر يوم أو أظهر جناحه
شق قلبي وقسمه لاقطعتين
تلقى حبك في وفاه وفي سماحه
نفسي يرجع لي واحبه مرتين
وفي كلا المرات يقتلني سلاحه
لن ناره في فؤادي جنتين
لبتسم لي يوم أو أبدى انشراحه
كان لو أصبح يقلي كلمتين
ياصباح الخير يسعد لي صباحه
وكان لما يشوفني يغمز بعين
في شواطئها تعلمت السباح
وكان لو عدت عليه ساعتين
ما أشوفه جيت تدفعني رياح
يطلب النكته وقله نكتتين
يضحك ويمزح ويعجبني مزاحه
ولو مشى يمشي ويرقص حبتين
وشعره الشلال والصدر استراحه
كيف انا انساه او يلقاه بين
وكل ما اخفيه شعري عنه باحه
حتى لو ينسى ويهجرني لحين
مستحيل أنسى جماله وانفتاحه
هكذا حال الهوى ياعاشقين
يرحل المحبوب ويخلف جراحه
يتركه كالطير مكسور وسجين
لا قطع راسه ولا أطلق سراحه
وستمرت المشاعر تتدفق وتظهر علامات الحب وتبوح اللسان بالشوق وبدأت القصيدة تكتبني والمشاعر
تنظمني فلم أشعر إلا وأنا شاعر .
هو يومٌ رحت به كانت أول قصيده .
حيث مررت بدارها اتفقد زواياه وأهيم على جدرانه وأبحث في الوهم والفراغ .
وحين صحوت من ذهولي قلت لماذا تبحث وأنت من رآهم وهم راحلون.
فكتبت
وفاتنتي دنت حتى تدلت
على قلبي فرق لها فؤادي
لقد أحببتها في كل شيءٍ
وهمت بعشقها في كل وادي
تمكن حبها من كل شبرٍ
بقلبي حيث أحرمني رقادي
فمذ رحلت وبات الدار خالٍ
أرى قلبي لقربي في ابتعادي
أمر بدارها والدار خالي
فأقضي اليوم أشرح للجمادي
هنا جلست هنا صنعت طعاماً
هنا كان اللقاء الإنفرادي
هنا كانت تنام هنا تصلي
هنا كتبت أحبك من فؤادي
فأكتب في الجدار مفاد درسي
بأني قد فقدت هنا رشادي
أفي صحراء حبك خلفوني
وقد سرق اللصوص علي زادي
الكاتب والشاعر أمين يعقوب أمين حربه
كانت تتسلق جدار البيت الصغير وتناديني بأعلى صوت تعال بسرعه . فأركض إليها وقلبي قبلي
يسابقني الخطا ، ويمد الخطوة حتى نصل معاً . فتقول لماذا لم تأتي إلينا الليله .
فأصعد الجدار وانزل لذلك البيت المتواضع واهلنا يضحكون علينا ويقولون أنظروا لهذين الطفلين وكأنهما عاشقين فيكاد الخجل يلفح وجوهنا البريأه . فنتسامر ونلعب كما يلعب الأطفال .
حتى إذا انفلق الصباح تلاقينا جوار الباب وقد تحدينا بعضنا من يستيقظ قبل الآخر فيقول لخله صباح الخير
كنت أتأخر عامداً لأسمعها تقولها فأحس بأن الصبح لم يشرق الإ بقلبي فقط دون هذا الكون الوسيع
آه لو تدرين حبيبك بات وين
ما تركته في عذابك بعد راحه
سل فؤادك ويش يعني له أمين
طيب الأخلاق أستاذ الصراحه
من إذا شان البشر تلقاه زين
ما تكبر يوم أو أظهر جناحه
شق قلبي وقسمه لاقطعتين
تلقى حبك في وفاه وفي سماحه
نفسي يرجع لي واحبه مرتين
وفي كلا المرات يقتلني سلاحه
لن ناره في فؤادي جنتين
لبتسم لي يوم أو أبدى انشراحه
كان لو أصبح يقلي كلمتين
ياصباح الخير يسعد لي صباحه
وكان لما يشوفني يغمز بعين
في شواطئها تعلمت السباح
وكان لو عدت عليه ساعتين
ما أشوفه جيت تدفعني رياح
يطلب النكته وقله نكتتين
يضحك ويمزح ويعجبني مزاحه
ولو مشى يمشي ويرقص حبتين
وشعره الشلال والصدر استراحه
كيف انا انساه او يلقاه بين
وكل ما اخفيه شعري عنه باحه
حتى لو ينسى ويهجرني لحين
مستحيل أنسى جماله وانفتاحه
هكذا حال الهوى ياعاشقين
يرحل المحبوب ويخلف جراحه
يتركه كالطير مكسور وسجين
لا قطع راسه ولا أطلق سراحه
وستمرت المشاعر تتدفق وتظهر علامات الحب وتبوح اللسان بالشوق وبدأت القصيدة تكتبني والمشاعر
تنظمني فلم أشعر إلا وأنا شاعر .
هو يومٌ رحت به كانت أول قصيده .
حيث مررت بدارها اتفقد زواياه وأهيم على جدرانه وأبحث في الوهم والفراغ .
وحين صحوت من ذهولي قلت لماذا تبحث وأنت من رآهم وهم راحلون.
فكتبت
وفاتنتي دنت حتى تدلت
على قلبي فرق لها فؤادي
لقد أحببتها في كل شيءٍ
وهمت بعشقها في كل وادي
تمكن حبها من كل شبرٍ
بقلبي حيث أحرمني رقادي
فمذ رحلت وبات الدار خالٍ
أرى قلبي لقربي في ابتعادي
أمر بدارها والدار خالي
فأقضي اليوم أشرح للجمادي
هنا جلست هنا صنعت طعاماً
هنا كان اللقاء الإنفرادي
هنا كانت تنام هنا تصلي
هنا كتبت أحبك من فؤادي
فأكتب في الجدار مفاد درسي
بأني قد فقدت هنا رشادي
أفي صحراء حبك خلفوني
وقد سرق اللصوص علي زادي
الكاتب والشاعر أمين يعقوب أمين حربه
from منتديات مكسات http://ift.tt/1J7xykO
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire