لك الله أيها الرجل الطفل!
أيعقل أن يكون رجلاً وطفلاً في آن واحد؟!
إنها صورة محزنة لبعض الشباب الذين تخطوا مرحلة الطفولة إلى غير رجعة وما زال الآباء يمارسون عليهم معاملة الطفل الصغير الذي لا يجيد إلاَّ الدلال والدلع وأن يكون كلاً على غيره عالة على سواه.
فتراه مهزومًا من الداخل، فاشلاً في مواجهة الأزمات، مخذولاً في اتخاذ القرارت، متحيرًا فيما يعرض له من عقبات وصعوبات، عاجزًا عن مصارعة الحوادث ومقارعة النوازل ومقاومة المعوقات.
لأنَّه تربى على ذلك، وتلك جريمة في حقه لا تُغتفر!
إنها صورة مشوهة لطفل في مسلاخ رجل، يبكي عند كل نازلة، ويعجز عند كل معضلة، ويهاب أن يواجه أيَّ مشكلة، فجميع رغابته محققة، وكل طلباته مجابة، وكل حاجياته موفرة، فلماذا يكد عقله أو يعمل فكره أو يجهد بدنه في أمور تأتي إليه دون عناء أو بلاء؟!
يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
عبداللطيف بن هاجس الغامدي
في درس بعنوان : صورة مشوهة
لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا
from منتديات مكسات http://ift.tt/1LQAIu4
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire