samedi 30 mai 2015

تلك حكايتي

يارائداً قتلي من بين حِرابَتي___تالله ما كان الموت إلا شهادتي
أردت نصحاً في البريا إنما_____الأموات لا تنوي قياماً لإرادتي
أدفع الظلم أمرُ العُرف سُنتاً____لكن ذئابُ الليل تنوي خيانتي
نورٌ من كتاب الله رأيتهُ________بالقلب لا بالبُصر فأعلم حكايتي
ظن الكثير أن الشديد عنايتاً____من كان منه الظهر يطوي ركعتي
كم عابدٍ كم زاهدٍ في ليلهِ_____لكنهُ في الأهل فظُ الغلاظتي
وكم سائرٍ يمشي بلا نُفيلةٍ____تراهُ منهُ الرُشد وحُسن الدرايتي
قد قالها سيدٌ للخلقِ كلهُمُ____من سائلٍ يرموا حياضاً وجنتي
يارسولٌ ياشفيعٌ لدربنا_______دلني سبُلَ الخلاص لفرحتي
فأجاب منه القول وهو مُبسَمٌ__ألا بتقوى الله وحُسن المقالةِ


وذلك قولُ الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام حين سأله شخصٌ ما أكثرُ ما يدخلُ الناس به الجنة , فأجاب (( تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ )) [المصدر:حكم الألباني]

وفي الختام : أبرئ نفسي من أي خطإٍ بالقول في هذا الشعر بقوله تعالى (( سُبحانك مايكون لي أن أقول ماليس لي بحق إن كنتُ قلته فقد علمته تعلم مافي نفسي ولا أعلمُ مافي نفسك إنك أنت علامُ الغيوب )) صدق الله العظيم

في أمان الله ~


from منتديات مكسات http://ift.tt/1Qh77LM

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire