لماذَا أكتُب ؟؟
تساءلتُ گثيرًا .. مرارًا وتكرارًا !
حرفِي بشِع .. وكلمِي شنِيع !
ومشاعرِي نائحَة .. علىٰ رحابٍ ساخِنة !
أردتُ دائمًا أن أثرثِر بقلبِي ...
وهُو ما لا يجيدُه ذاك الأخرَس !
فلجأتُ لورقةٍ وقلمِ ..
أو ما شابهَ مِن عذابِي ..
فمَا وجدتُ إلا والآلامُ ازادات !
وبحارُ الحزنِ تفجرَت !!
حاولتُ هجرَ الكتابةِ كثيرًا ..
ولكنَّ طيفگ أبىٰ إلا أن يرجعنِي لعذابِي !
ومِن دونِ طيفِگ ..
تفاقمَ العذَاب ..
مشاعِر…
حبٌ وشوق ..
سعادةٌ وإيلام !
حوادِث ..
طرقاتٌ وعتبات ..
تفرقاتُ حياة ..
موتٌ وانسحَاب !
كنتُ أظنُ ..
أنَّ الكتابة قد ترممُ حُفر الفقدِ منقطعةِ النظِير ..
أو تلئم جرحًا فِي لبِّ القلبِ المرِير ..
أَو تُحرِر شعورًا علىٰ عتباتِ الإحساسِ أسِير !
ولگن .. يا ويلتِي ؛
ويا عذابِي .. ويا آلامِي !
كتبتُ ..
وكتبتْ ..
وگتبتْ ..
وكتبتُ ثَمَّ بگيت !!
فلَم تتحقَّق إحدا تلگ الأمانٌي ،
بل فقَط واتسعَ الجُرح ..
وازدادَ نطاقُ العذَاب ..
فِي بقعةِ قلبِي ..
تاهَت مشاعرِي ..
فِي بحيرةِ إحسَاسي ..
هجرتُ قلمِي ..
فعاتبنِي ..
وسخِر من هروبِي ..
لاحقًا لطيفِي !
فشلتُ فِي هجرانِ سلاحِي !
أوراقِي .. وأقلامِي ..
مصيرِي ؛
هو أن أكتُب !
ولو گان كلمِي بشعًا كبشاعةِ تلگ الذِگرى !
أو قبيحًا كقبحِ جحيمِي ..
أو مزريًا كحالِي !
سأكتُب ..
وسأتألم ..
وأنُوح ..
وسأتعذَّب ..
ثمَّ أهدأ ..
ثمَّ أكتُب .. !!
وأعاودُ الكرَّة !
فماذا بعدُ ؟؟
مُجرَّد خربشَة مزريَة ..
ليسَت ذاتَ مستوىٰ، ولا ترقَى للنشرِ وحتَّى القراءة ..
أردتُ فقَط أن أودِعها =") ..~
from منتديات مكسات http://ift.tt/1zkyGRM
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire