vendredi 1 mai 2015

راية الإسلام قامت بهم || الخليفة أبو بكر الصديق







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب الرحمن الرحيم , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد :
ها قد عدت لكم بسلسلة جديدة بعنوان " راية الإسلام قامت بهم" حيث تتضمن هذه السلسة سيرة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وأرضاهم
وأول ما نبدأ به هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه ..



أبو بكر الصديق
إسلامه
ذريته
ألقابه
آيات وأحاديث فيه
توليه الخلافة
أبرز وأهم إنجازاته في الخلافة
وفاته رضي الله عنه
أنشودة
المصادر
نهاية






أبو بكر الصديق رضي الله عنه، أول الخلفاء الراشدين، وخليفة رسول الله على الصلاة، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، فهو ثاني اثنين وهو خير من طلعت عليه الشمس بعد النبيين
هو عبد الله بن عثمان بن عامر القرشي التيمي نسبة إلى بني تيم بن مرة، والده يلقببأبي قحافة ، أمه أم الخير بنت صخر بن عامر بن عم أبيه، ولد بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر.
كان من السابقين إلى الإسلام، وله مكانة عظيمة في قريش، حيث كان من أعلم قريش بأنسابها، ويألفونه كثيرا، وقد استغل هذه المكانة المرموقة في نفوسهم للدعوة إلى الله تعالى، فقد أسلم على يديه مجموعة من أفاضل المهاجرين المشهود لهم بالجنة أمثالالزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وعثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين.




بادر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى صديقه الحميم أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ ليخبره بما أكرمه الله به من النبوة والرسالة، ويدعوه إلى الإيمان به، فآمن به دون تردد، وشهد شهادة الحق، فكان أول من آمن بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الرجال، إذ كان من أخص أصحابه قبل البعثة، عارفا به ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبأخلاقه، وكان يعلم من صدق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمانته ما يمنعه من الكذب على الخلق، فكيف يكذب على الله؟!. ولذا بمجرد ما ذكر له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن الله أرسله رسولا، سارع إلى تصديقه والإيمان به، ولم يتردد..
وقد روى ابن إسحاق عن بداية إسلام أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ فقال: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الحصين التميمي أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت عنده كبوة و تردد و نظر، إلا أبا بكر ما عكم عنه حين دعوته، و لا تردد فيه ) ما عكم: ما تباطأ بل سارع ..
..
لقَّبه النبي محمد بالصديق ، وذلك أن النبي محمداً كان قد صعد
جبل أحدومعه أبو بكروعمر بن الخطابوعثمان بن عفان، فرجف بهم الجبل فقال النبي محمد: «اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان »، وأما سبب تسميته بالصديق فهو لكثرة تصديقه للنبي محمد، قالت السيدة عائشة: لما أسري بالنبي إلىالمسجد الأقصىأصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد ناس كانوا آمنوا به وصدقوه، وسعى رجال إلى أبي بكر، فقالوا: «هل لك إلى صاحبك؟ يزعم أن أسري به الليلة إلىبيت المقدس»، قال: «وقد قال ذلك؟»، قالوا: «نعم»، قال: «لئن قال ذلك فقد صدق»، قالوا: «أوتصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس، وجاء قبل أن يصبح؟» قال: نعم، إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة ، فلذلك سمي أبو بكر الصديق




||يتبع الراء عدم الرد||


from منتديات مكسات http://ift.tt/1c1OgYD

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire