jeudi 18 décembre 2014

حِكايـــة


.







الصخرة تدحرجت نحو الانحدار ، كانت ستهوي على بطن ذاك الوادي



ولكن سهما طائشا اخترقها لتتفتت وتتلاشى بعيدا



تلك الصخرة كانت الفردوس الأرضي

نعيم يلفه التراب من كل جانب



كل بقعة من بقاع الأرض وصلها فتات من تلك الصخرة



كل بقعة من تلك البقاع تحمل كنزا صغيرا



غاية في الصغر



وصلت الى سقف البيوت ، الصهاريج ، ثغور الجبال



كلٌ وقدره




















يفوح








عبقك أشجاني يا هذا








روحي عانقت الاحلام








دفئا وصراخا يتهادى








على وطأ رنين الآلام








سمفونية قمرٍ كانت








عزفا لـجناني أشجان








روحا ما فتِئت تزدان








حبا إيمانا كتصوف








كمريد لازم ربان


























خلف الغيوم البيضاء

هناك حكاية من نوع خاص

اثارة وارتياب وإخلاص

خلف الغيمة تسكن الأمنيات و أنفاسا و أرواح

مشاعر كثيرة

الرباب والسُحب وسكان السماء

طيور وأجنحة

رذاذ مياه البحار اندفع من صخرة الشاطيء

انها حكاية الحياة الممتعة

حكاية الاستمرار و الأبدية

أبدية القلوب الصافية المُحبة

أحب اولئك الاشخاص الذين كانوا يستحقون

والذين يقومون بتزيين حياتي بورود كلماتهم الجميلة

أحب اولئك الذين استحقوا
























.






from منتديات مكسات http://ift.tt/1Gx3M8e

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire