lundi 29 décembre 2014

أقصوصة : خير وسط حلكة الظلام، معقول!

: أقصوصة : خير وسط حلكة الظلام، معقول!

( النور والظلام)،



(الخير والشر)



، ( الأبيض و الأسود......)



آلاف السنين والشيطان يقاتل الملاك فتارة ينتصر الشر وتارة ينتصر الخير.



*******

لطالما تقاتل الصباح مع المساء!

ولطالما تعادت الشمس مع القمر!

كل منهما يريد سيادة الآخر.

**********

اليوم أقصوصة مختلفه فهي ليست حربا بين شر وخير فقط إنما هي تكشف حقيقة ظاهرة للعيان ولكن أغلبنا أنكرها

*********









الليله القمر بدر وأنا جديا لا أشعر بالنعاس، الساعة حاليا الثانية عشر منتصف الليل! ولكنني أشعر بالنشاط وهو يتوغل بداخلي، ويا له من نشاط غريب!



ظللت أنظر من النافذة بملل وأنا أداعب خصلات شعري الذهبي كأشعة شمس تجلت من وراء غيوم سماء عاصفه_ أو هذا ماتقوله أمي_ ظللت أجول بناظري، الليل، لا يحمل بجوفه إلا الظلام، ظلام يخبأ بعتمته خبايا قرت عيني تجهلها،.....أشفار عيني تكاد تغمض من شدت الملل......... ! لحظه... ما هذا؟ أهو جرو ضال؟ أم طفل صغير! يبدو وكأنه وحش! بل هو شبح أنه شبح مريع!!!

يا إلهي أنه يقترب ...

من دون شعور مني أمسكت تحفة زجاجي من على منضدتي ورميتها عليه من شباك نافذتي المفتوح، ففر ذلك الشئ هاربا!

أنا أهلوس أو ربما جننت!

لا أظن أنني سأنام بعد هذا الجنون!



**********



أشرقت الشمس ناشرة دفأها ليعم العالم فيسكن فيه الأمان بانتشار النور فيه_أو هكذا أنا كنت أتصور الأمر_ لقد مر يومي بشكل عصيب، كيف لا وأنا لم أنم ولو قيد أنمله؟



يوم! .......



يومين! .........



ثلاثة! ..........



أربعه! ..........



خمسه! ..........



سته! .............



سبعه! ...........



أسبوع لم أذق فيه طعم النوم إلا إغفائات متفاوتة

لقد بلغ السيل الزبى!

هذا الكائن البغيض يزورني كل ليلة، كم هو مريع ومخيف، أنا واثقة أن الشر يملئ كل خلايا ذلك الكائن، إنه خطير وقد يأذيني، لكن يجب أن يرحل، ليتركني بسلام، سحقا له!



إنقلبت حياتي بسببه، اليوم سأواجه هذا المخلوق حتى لو قتلني !



°أنا عند النافذه أنتظر ذلك المخلوق الأسود.... لكن ما ظهر كان.. كان شئ آخر، كان كتلة من نور كشمعة وسط الظلام كملاك يختال بثوبه الأبيض، كان مخلوق ذا لون نقي و كأنه يشف عن باطنه الطيب النقي الطاهر!

من الخفاء لمحة ذلك الشر يسير خلفه، أنا أتحدث عن المخلوق الأسود....



خرجت من المنزل فورا علي أنقذ ذلك الملاك الطيب

وقفت في وسط حديقة منزلي، لأكون خلف الوحش الأسود، الذي كان مديرا لي ظهره، وأمامه وقف الملاك الأبيض وقد بدا مرعوبا_لكن جديا لا ألومه_ وكعادتي بلا تفكير أمسكت صخرة ضخمه من على الأرض لأرميها على الوحش الأسود ذلك الشر ذو الأقدام!

فرتمى أرضا شبه ميت... يالالسعاده

إلتفت للملاك الطيب الأبيض المنير،لأجد أنه قد رسم بسمة.......... بسمة خبيثة! كم كانت مخيفة مريعه!

فأوجست في نفسي خيفة منه،لقد تحولت عيناه لحمراء وكأنها نذير لنهايتي!

فأخذ يقترب مني، فذعرت حينما قفز عاليا نية غرز أنيابه في جسدي، لينهش من لحمي!

لذا تجمدت خوفا

إستشعرت سيلا دافئ على جسدي... إنها دماء، دماء المخلوق الأسود! الذي خلصني من براثم ذلك الملاك المخادع ذلك الملاك الشيطان!

لقد قام المخلوق الأسود من مضجعه وهجم على المخلوق الأبيض ليقتله بلا رحمه منفذا إياي!

ليسقط بعدها طريحا بعد أن خارت كل قواه!....

إقتربت منه دونما تردد لأرى دموعه! دموع بيضاء كالماس اللامع، مظهرا إبتسامة صافيه، بريئه، تناغم مع صوته الساحر ليصنع لحنا عذبا عنوانه الوداع



) :آسف لإخافتك، كنت أريد صداقتك، لكن توأمي أراد بك السوء فقتله،! آسف لإخافتك(



سالت عبراتي حينها على ذلك المخلوق الأسود الطيب،!وقد غادر الحياة بين ذراعي... حتى تحول للؤلؤ براق ثم إندثر مختفيا.... تمام كما حدث لمخلوق الأبيض ولكنه تحول للؤلؤ أسود...

[

: لما دوما نحكم على الشئ من شكله!



لما لا نفكر بما قد يوجد بجوهره!



لما قد نكره من قد يساعدنا!



ولما لانكره من قد يأذينا!





************* ******





نور:

يخفي بداخله شر مكمون، هو دوما بداخله مضمون، شر فاجر مسجون،! يظهر بحلة الطيب للناظرين! بينما هو شر يحمل بداخله الشرور..........







ظلام:

خفاياه مثل الأحلام، أمور لا تجول بخاطر إنسان... خير وطيب قل ما يوجدان ، كل هذا بعيدا عن الطغيان!







***********************



"خدعني النور وأنقذني الظلام......."

من قد يصدق!!!



تمت...





from منتديات مكسات http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1116013&goto=newpost

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire