jeudi 26 février 2015

بضاعة صرنا!!

اعذروني...



عربي أنا رغم شعري الاشقر



وكنت ممن



علي أكتافهم حملوا الحطب



ثم صلوا كي يسكت المطر



فتنطق جهارا أحبال النار



تعلو و تعلو حد السحب



فتنبت الدمارو الخراب



وكل من تصادفه



تبا له ! النار له



تحًرقه بلا سبب



ثم ماذا أيها العرب



بعد الذي حوّلكم



إلي آلات قد حنطها



تكرار العطب



زرعنا في أنفسنا



دوامة من الغضب



تغلي كما البراكين



ثم بجرة من كذب



يسكت كل شيء فينا



يا للعجب ..



أحقا نحن عرب...



سيصيبنا صغار من..



هم فوق هم



و کرب یدمرنا یأسرنا



حد الخبل



لعلنا ذات دمار



قد نستفیق



من ذا النوم العمیق



لبسناه کما الثیاب



و نحن في خزی



نظن أنه ذاگ الانیق



ثم لا نستحی ! و ذی



أناملها تنسج شجبا



فی خطب فارغة



بلا نخوة العربی



حد التنمیق



ألا نستحی ! بربکم قولوا



و صوتنا بین الامم



لم یعد سوی نفخا ونهیق





ثم نحن نفتخر أن لنا جبالا



لنا رجالا لنا النار



تستعر ! ولیس لنا إلا العار



و الجبن فینا ذاک الرفیق





متي نصحو



متي نكبر



متي نخمد في أعماقنا



ذاك الحريق



الذي صنع منا ذلا



و خوفا من عدو من ورق



إتخذناه من جهلنا



من ذلنا



من خنوعنا و لهونا



نعم الصديق



واي صديق؟



ذاك الذي يصنع منك



نارا من جحيم



ثم أنت أيها العابث



بهمك تضمد بها



جرحا تغرسها كما الشجر



في كل مكان وطريق



كي تحرقك حد الهشيم



ثم أنت بكل ذل



لا خجل لا ندم و لا أنين









بضاعةً صرنا



نداس في الأسواق



كما الرقيق



وقد كنا ذات ماض سحيق



نسود الارض و البحر



حتي الشمس و القمر



والهند والسند



و الصين و كل البشر





ذات جيل عتيق





متي نصحو فالنوم طال



و العظام فينا أضحت



لا تجبر من ذاك الرميم



وحيد بقلمي









بواسطة تطبيق منتديات مكسات





from منتديات مكسات http://ift.tt/1MVpEhR

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire