vendredi 27 février 2015

دانكن والقلعة المسحورة






السلام عليكم..



كيف حالكم جميعًا؟ ❀



منذ عدة شهور كتبت رواية وأردت عرضها هنا

أنا مبتدئة في الكتابة.. وهذه روايتي الأولى..



أرجوا أن تستمتموا ^^

وأخبروني عن رأيكم بها رجاءًا =)



...












البداية





-الفصل الأول-





في بلدة صغيرة مخفية خلف الجبال يعيش فتى يدعى (دانكن), الطبيعة هناك خلّابة ولم تتلوث بأيدي الظلام بعد ,(دانكن) يقضي وقته في اللعب مع صديقة طفولته (جين) التي كانت تعيش في منزل قريب من منزله , كل يوم كانا يستيقضان قبل الشروق ويصعدون المروج ويراقبون الشفق ويخططون لأمور مختلفة ,ثم يعودون قبل أن تبدأ الدروس في مدرسة البلدة المتواضعة.



في أحد الأيام حدث شيء مثير .. بدأ الأمر عندما أرادت جين البحث عن الخريطة التي رسمها لهم أستاذ علم الجيولوجيا…



(جين):”أنا لا أجدها !”



كان لـ(جين) عينين خضراوتين وشعر داكن وطريقة غريبة في اللبس.



قال لها (دانكن) وهو مستلقي ومغمض العينين:”ابحثي عنها في المكان الذي وضعتِه فيها”



(جين):”أنا متأكدة من أنني وضعتها هنا , يا إلهي كانت تصف المكان بدقة”



(دانكن): "إن لم تجديها بعد خمس دقائق سأساعدكِ في البحث"



(دانكن) ورث لون عينيه الأسود من والده , سوداء كالليل تدل على القوة و الثبات ,أما شعره يشبه شعر والدته بني و ينمو في كل الاتجاهات



(جين):"يا لك من كسول , توقف عن الاستمتاع بأحلام اليقظة وابدأ بالتدريب إن كنت تريد أن تصبح أقوى"



(دانكن): "أنتِ قاسية أنا أتدرب كل يوم .. إنه فقط لأني أصغر سنًا من (أوليفر) و(إدموند) لا يسمح لي بالتدرب معهم, هل تعلمين! انهم يتعلمون حركات قتالية مدهشة لكنهم لا يخبراني"



تدحرج (دانكن) على المرج بكسل "يا الملل !"



كانت (جين) واقفة بجانبه ركلته على أقرب قدمه القريبة من جهتها



التفت (دانكن) بسرعة وحدق بها " ماذا ؟!"



*تبدو غاضبة ما بها* كان يتحدث إلى نفسه



اختفت عن أنظاره وعادت للبحث مرة أخرى , لكن بعد دقيقة عادت وعلى وجهها نظرات مليئة بالدهشة



(دانكن): "ماذا"



(جين): "تعال معي !"



(دانكن): "ما الأمر؟"



قام بسرعة ولحق بها حتى توقفت ونظرت إليه "هل تصدق !؟"



"مستحيل!!"



"وحش الظلام !! كما في الصور تمامًا !!"



"يبدو صغيرًا .. هل يستطيع السير؟"



"ياه ما ألطفه ! انظر عينية إنه يبدو خائفًا " اقتربت منه



"لا تلمسيه , حتى لو كان صغيرًا انه خطير ! .. انه عدونا في النهاية "



"اوه , أنت لا تعتبره عدوًا أليس كذلك ؟"



"هممم , أنا لا أعلم حقًا , مالذي سنفعله به؟ "



"سنحتفظ به بالتأكيد ! سأطعمه وأعتني به اه كم رغبت في تربية كائن لطيف"



"مهلًا ملاً ! مالذي تقولينه! ألن نخبر أهل القرية ؟"



"هل أ.. يا لك من بطيئ الفهم .. ماللذي برأيك سيحدث إن أخبرتهم .. سيأخذوه ومن المحتمل أن يقتلوه! لا يهمهم كونه صغير أو لا , أنهم فقط يرتعدون من عيونهم الأرجوانية"



"ثم انه قد يكون مفيدًا لنا , أنت تعرف المخلوقات تخلص لأصحابها"



"إنهم وحوش الظلام وليسوا مخلوقات عادية , مازلت غير مطمأن" بدا (دانكن) مترددًا ولا يعلم مالذي يجب عليه أن يفعله



في هذه اللحظة استطاعت (جين) لمسه دون أن يخاف منها , وبهدوء حملته بين ذراعيها “اوه, انظر كم هو لطيف ! أنت لا تنوي أن تخبر أهل القرية عنه , أليس كذلك ؟”ـ



"انا حقًا …"



"أرجوك .. أعدك سأعتني به جيدًا وسيكون وحش ظلام مهذب"



"ح ..حسنًا لن أخبر أحدًا … لكن لا تطلبي مني أن أساعدك في تنظيفه أو شيء من هذا القبيل"



اشرق وجه (جين) وقالت بسعادة "بالتأكيد .. اترك أمره لي"



"ثم إن (وحش ظلام) و(مهذب) لا يجتمعان في جملة واحدة "



ضحكت (جين) "توقف عن قول أشياء سيئة عنه .. انه واحد منّا الآن !" واضغطت على وحش الظلام بذراعيها أكثر فأصدر صوتًا مرعبًا فجأة



ارتعد كلاهما في صمت



قال (دانكن): "إنه يخيفني حقًأ , أنا خائف"



ضحكت (جين) منه "هي , تصرف كرجل!"



(دانكن)وهو خائف "أنا مازلت في الخامسة عشر"



"اوه , المدرسة! "



"اه , لقد نسيت أمرها تمامًا !"



"هيا لنسرع !"



"انتظر ! أين سنضعه ؟ "



" لنتركه هنا فقط"



"لا أخشى أن يضيع"



"اه صحيح ! لنضعه في المرسم ! انه المكان المثالي له"



"معك حق ! هيا لنسرع"



كان لرسام غريب جاء لقريتهم منذ سنوات , كان فقيرًا لكنه يرسم لوحات جميلة للناس بدون ثمن , لذا بنت له القرية هذا المرسم , لكن لم يبقى فيه كثيرًا , لقد رحل فجأة.



على أية حال أصبح المرسم مكانًا مهجورًا الآن وضعاه داخله وركضا ناحية القرية.



__________________



"نصف ساعة , ها ؟ "



"لما كل هذا التأخير ؟..أين كنتما ؟ "



(دانكن): "قلت لك أستاذة لويز , كنا نجمع الدجاجات .. نسي عمي باب الحظيرة مفتوح لذلك هربت .. جميعها"



"هذا ليس سببًا , كان عليكما الاهتمام بدروسكم أولًا "



بعد عشرين دقيقة انتهت الأستاذة لويز من محاضرتها لهما , ثم طلبت منها الانصراف وعاقبتهما بمساعدتها في ترتيب المكتبة بعد الانتهاء من الدروس.



انتهى الحصص الدراسية وعاد التلاميذ لمنازلهم عدا اثنان ..



"اه , لا أصدق ! حتى بعد هذا اليوم المتعب"



"أود الذهاب إلى المرسم الآن! الأستاذة لويز لئيمة"



وصلا عند باب المكتبة , كانت الأستاذة لويز وراءهم مباشرةً



(جين) *ارجو أنها لم تسمعني*



(الأستاذة لويز):"حسنًا , اتبعاني " , دخلت المكتبة ودخلا خلفها …



(الأستاذة لويز):”يوجد الكثير من العمل اليوم … من حسن حظي وجدت من يساعدني”كانت تضحك بهدوء *ضحكة أستاذة حازمة تستمتع بتعذيب طلابها .. حسنًا ليس تعذيبًا بما تحتويه الكلمة من معنى*



كانت هالة من الإحباط عليهما .. واضحة و تظهر أنه العقاب المناسب…



أشارت بيدها إلى الزاوية حيث يوجد صناديق كثيرة متراكمة فوق بعض "انظرا .. هذه الصناديق تحتوي على كتب .. ضعوا الكتب على الرفوف .. على أعمدة الرفوف ملصقات لتصنيف أنواع الكتب .. اقرأوها جيدًا"



مشت عدة خطوات للباب "يمكنكما الذهاب عندما تنتهيان"



"اه شيء آخر , أحذركما من وجود كتاب في غير مكانه الصحيح" ونظرت إليهم نظرة مرعبة



"حسنًا!"



"حسنًا!"



ذهبت وتركتهما بين أكوام من الصناديق



(دانكن) :"ما كل هذا! لم نتمكن من الانتهاء قبل الغروب"



(جين) :"أخفض رأسك"



(دانكن)يخفض رأسه"لماذا ..ااه .. هيي! هل تحاولين قتلي؟!" كان هذا صندوقًا طائرًا فوق رأس (دانكن)



"كن عن التذمر .. لننتهي من هذا بسرعة ..انا سأصنف الكتب وأنت ضعها على الرفوف"



"حسنًا"



جلست على الأرض وأخذت تفتح الصناديق الواحد تلو الأخرى وتصف الكتب .. "هنا كتب الكيمياء .. هنا كتب الأدب



وهنا سأضع التاريخ التاريخ , علم الطبيعة , الأعشا.. اه , هل تصنف الأعشاب ضمن علم الطبية أم مع كتب الطب ؟"



انحنى (دانكن) والتقط كتب التاريخ "ضعيها في أي مكان"



عملًا لبعض الوقت في صمت قطعته (جين) "أتسائل مالذي يفعله الآن , بالتأكيد انه جائع و يشعر بالوحدة "



"ماذا سنسميه؟ "



"أيجب علينا ذلك ؟! "



"دان!"



"آسف .. مارأيكِ بأسود؟"



"لا هذا يبدو مخيفًا"



قال بصوت منخفض: "لكنه بالفعل مخيف"



“ماذا قلت ؟!”



"لا شيء .. ماذا عن ظلمة الليل"



"توقف عن حصر تفكيرك في كون لونه أسود !"



قالت له"مارأيكَ بإليوت ؟"



"ليس مناسبًا"



"بيرثورناكس!"



"لا"



"سيث ذا سكاليليس!"



"ها ؟!"



"“انسى الأمر"



عبس (دانكن)محاولًا التذكر "ماذا كان اسم ذلك التنين الأحمر في الخرافة؟"



"أتقصد أليكسترازا؟" ثم أشرق وجهها



قال"نعم ,أليس جميلًا !"



"هذا رائع ! انه إليكسرازا إذن !"









"عن ماذا يتحدثان طوال هذا الوقت ؟" كان هذا صوت ثالث



"يبدو انهما يخفيان شيئًا"



صاح صوت من بعيد"ألبرت! مالذي تفعله عندك؟"



“لا شيء .. أنا قادم”.







from منتديات مكسات http://ift.tt/1G0XDmY

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire