dimanche 15 février 2015

[ خاطرة ] من ذاكرة الأيّام ...!

من ذاكرة الأيّام ...!

--------------------

أقلّبُ صفحاتَ بيتي...

أنتقل من فصل لآخر.

الفصول الخمسة ..

ابدأ بالمقدمة لم تعجبني بآهته....

الفصل الأول :

كان يضج بالصخب.

رسومات زرقاء وحمراء.

ألوانهما المفضلة ،سريران،تلفاز،صبيّان أحدهما نائمٌ كالملاكِ الصغير وآخرُ يشاهد قناته المفضلة كرة القدم ينظر إليَّ تلك النظرةُ الملائكيّة

ويبتسم ، ولكنه لم يعد موجودا ..!

الفصل الثاني :

يا إلهي ماذا حدث أحدهم مزق الصفحات.

أتذكر كان هنا سريران أيضا. ورسومات وزهوز ألوان ورديةٌ على جميع الجدران أسماؤهم كانت هنا ، ضحتكاتهم .

أتذكّرُ كتبت ذلك الفصل جيدا ويخيل إليّ أنني حفظته عن ظهرِ قلبٍ، وقلبت جميع صفحات بيتي والفصول ،وأذهبُ هارعةً إلى باقي الفصول

أقلب وأتجول في تلك الصفحات أفتح جميع الفصول... علّي أجد شيئا ما يدل على أنني كتبت تلك الرواية.... أتجول أكثر وأكثر ،أذهب مسرعةً الفصل ما قبل الأخير علي أجد الإجابة :

ذلك الفصل كان مظلما مبهما يوجد سرير مزدوج وستائر رمادية.. لا أعتقد أنني كتبت ذلك الفصل لا أحب اللون الرمادي....

ازددتُ حيرةً وتشتت وتوهان...

الفصل الأخير :

يجب أن أتجول فيه ،النهاية ربما ترشدني

لأعرف الحقيقة ماذا حدث للفصول السّابقة ؟ .

بخطوات مرتجفه خائفة.

دخلت ولكنّ الظلام والهدوء كانا يعمّان المكان.

وضوء خافت يأتي من النافذة المطلة على الشارع....

كنت أجلس هناك في المطبخ في

ركني الذي إعتدته.

جثة هامدة لا يدل شيء أنني على قيد الحياة سوى دخان سيجارتي..

أردت التقدم أكثر لأسألني ماذا حدث للفصول.

من مزق الصفحات أين الأحرف والكلمات.

ولكنني تراجعت خفت أن تصدمني الإجابة.

وعدت من حيث أتيت.

إلى تلك المقدمة الباهتة.

وخرجت من الرواية وأغلقتها بإحكام.

لا أعلم ماذا حدت لتلك الرواية ومن مزق فصولها وسؤال بات في رحم الذّاكرة

أهي من كتبتني أم أنا كتبتها...؟!!!





from منتديات مكسات http://ift.tt/1zXtSQw

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire