قصة لا حدى النساء عاشت حياتها كلها فقيرة وكانت ترعي أطفالها وحدها رغم انها متزوجة من رجل غني
ولكن كان لا يهتم لأمرها ولا يعطيها حقوقها ولا يصرف على أبنائه ورغم كل المعناة التي كانت تعانيها الا أنها وجدت فتاة لقيطة لم تتجاوز الشهر فظلت عندها فتره حتي يسلمها زوجها للشرطة ولكن تعلق فؤادها بها فأرضعتها مع ابنها الرضيع وعندما أراد زوجها اخذ الفتاة لقيطة للشرطة لم ترضي ودخلت الي غرفة وأقفلت الباب وقالت هذه أبنتي
وسبحان الله مرت السنوات ولم يعرف احد بأنها ليست ابنتها وسجلها زوجها باسمه وأصبحت من العائلة ولكن جارتها قالت للفتاة هؤلاء ليسوا اهلك وانت لقيطة فحزنت كثيرا ولكن المعاملة لم تكن فيها تفرقه فعاشت اختا وابنة صالحة
مرت السنوات ومات الأب ولم يورث شيئا فقط صرف ماله في السفر والزواج من اخريات ثم يطلقهن أراد الله أن تبيع المرأة الفقيرة بيت وهبه إياها اخوها عندما وجدها في عسر من أمرها فجلب لها هذا المنزل الصغير مال وفيرا وعزا لم تكن تتخيله
فقالت في نفسها سأعطي كل اولادي شقة تمليك وقالت سأعطي أبنتي بالرضاعة شقة مثل اخوتها ولكن في مكان اخر بقيمة 300 الف وخططت كيف تصرف المال
وعندما قبضت المال بيدها نفذت كل ما رغبت به واشترت كل ما تتمناه ولكن قالت لماذا لا أشترى 300 الف سيارة وايت لنقل الماء واستفيد من هذا المال واستثمره بدلا من ان أعطيه لفتاة لم أنجبها رغم ان الفتاة اللقيطة تعتبر ابنتها وحالها يرثي له لديها احدى عشر طفلا ومطلقة وزوجها لا يصرف وليس معها شهادة فيتصدق الناس عليها ورغم ذلك لم تشفق عليها من ربتها وكانت ام لها سنين طويلة ولكن عندما عوضها الله لم تتأمل حال ابنتها التي ارضعتها ولكن سبحان الله لم يبارك الله في 300 الف التي اشترت بها سيارة وايت لنقل الماء وتعطل فلم تصرف المال فيما نويت به الخير وتعطيه لمن يستحق ولم تحقق ما اردته من استثمار
أكبر استثمار هي التجارة مع الله الله وحدة يربي الصدقات
قال تعالي ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾[سورة البقرة الآية:261]
أيها الأخوة الكرام, الله سبحانه وتعالى أودع في البشر حب المال:
﴿وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً﴾[سورة الفجر الآية:20]
وما أودع الله في الناس حب المال إلا ليرتقوا بإنفاق المال إلى أعلى درجات الجنة؛ لأن الإنسان يتقرب إلى الله عز وجل بإنفاق شيء يحبه, فإن لم يكن يحبه لا يعد هذا الشيء سبباً لارتقاء الإنسان إلى الله, ولأن الله أودع فينا حب المال:
﴿وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً﴾[سورة الفجر الآية:20]
هذا المال مادة الشهوات, قوام الحياة, قيام حياة الإنسان بالمال, فإذا أنفق منه شيئاً, ينفق شيئاً من أسباب وجوده, من أسباب مقومات حياته؛ فكلما كان الشيء لصيقاً بوجود الإنسان, ولصيقاً بحاجاته, كان إنفاقه سبباً لرقي الإنسان إلى الله.
اللهم ثبت قلوبنا علي دينك
ولكن كان لا يهتم لأمرها ولا يعطيها حقوقها ولا يصرف على أبنائه ورغم كل المعناة التي كانت تعانيها الا أنها وجدت فتاة لقيطة لم تتجاوز الشهر فظلت عندها فتره حتي يسلمها زوجها للشرطة ولكن تعلق فؤادها بها فأرضعتها مع ابنها الرضيع وعندما أراد زوجها اخذ الفتاة لقيطة للشرطة لم ترضي ودخلت الي غرفة وأقفلت الباب وقالت هذه أبنتي
وسبحان الله مرت السنوات ولم يعرف احد بأنها ليست ابنتها وسجلها زوجها باسمه وأصبحت من العائلة ولكن جارتها قالت للفتاة هؤلاء ليسوا اهلك وانت لقيطة فحزنت كثيرا ولكن المعاملة لم تكن فيها تفرقه فعاشت اختا وابنة صالحة
مرت السنوات ومات الأب ولم يورث شيئا فقط صرف ماله في السفر والزواج من اخريات ثم يطلقهن أراد الله أن تبيع المرأة الفقيرة بيت وهبه إياها اخوها عندما وجدها في عسر من أمرها فجلب لها هذا المنزل الصغير مال وفيرا وعزا لم تكن تتخيله
فقالت في نفسها سأعطي كل اولادي شقة تمليك وقالت سأعطي أبنتي بالرضاعة شقة مثل اخوتها ولكن في مكان اخر بقيمة 300 الف وخططت كيف تصرف المال
وعندما قبضت المال بيدها نفذت كل ما رغبت به واشترت كل ما تتمناه ولكن قالت لماذا لا أشترى 300 الف سيارة وايت لنقل الماء واستفيد من هذا المال واستثمره بدلا من ان أعطيه لفتاة لم أنجبها رغم ان الفتاة اللقيطة تعتبر ابنتها وحالها يرثي له لديها احدى عشر طفلا ومطلقة وزوجها لا يصرف وليس معها شهادة فيتصدق الناس عليها ورغم ذلك لم تشفق عليها من ربتها وكانت ام لها سنين طويلة ولكن عندما عوضها الله لم تتأمل حال ابنتها التي ارضعتها ولكن سبحان الله لم يبارك الله في 300 الف التي اشترت بها سيارة وايت لنقل الماء وتعطل فلم تصرف المال فيما نويت به الخير وتعطيه لمن يستحق ولم تحقق ما اردته من استثمار
أكبر استثمار هي التجارة مع الله الله وحدة يربي الصدقات
قال تعالي ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾[سورة البقرة الآية:261]
أيها الأخوة الكرام, الله سبحانه وتعالى أودع في البشر حب المال:
﴿وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً﴾[سورة الفجر الآية:20]
وما أودع الله في الناس حب المال إلا ليرتقوا بإنفاق المال إلى أعلى درجات الجنة؛ لأن الإنسان يتقرب إلى الله عز وجل بإنفاق شيء يحبه, فإن لم يكن يحبه لا يعد هذا الشيء سبباً لارتقاء الإنسان إلى الله, ولأن الله أودع فينا حب المال:
﴿وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً﴾[سورة الفجر الآية:20]
هذا المال مادة الشهوات, قوام الحياة, قيام حياة الإنسان بالمال, فإذا أنفق منه شيئاً, ينفق شيئاً من أسباب وجوده, من أسباب مقومات حياته؛ فكلما كان الشيء لصيقاً بوجود الإنسان, ولصيقاً بحاجاته, كان إنفاقه سبباً لرقي الإنسان إلى الله.
اللهم ثبت قلوبنا علي دينك
from منتديات مكسات http://ift.tt/19wKJ2u
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire