vendredi 30 janvier 2015

امل فی رحم کفن

صحوت من نومي.. ودونما شعور مني هرولت الي نادي مستعبدي ......كانت من فوقي سحب منتفخة و راسي كان مثقلا بافكار متصادمة ... تلدغ فكرة اخري....وتتاكل افكاري فتحدث شرارات ....وراسي الصغير يلتهب ...عواطفي المجمدة ..تحاول ان تخمد هذا اللهيب المتاجج داخل افكاري الحبلي بالهموم و الامل...اه.... وراسي يتصدع كجدار نخرته ويلات الزمن.......عقارب الساعة تتلوي و معها تتلوي علامات استفهام بحجم انكساري و ضياعي ........بين جمع غفييير ممن قرات في اعينهم المحفورة معاناة تحمل معاني الذل و الشهامة......هي نفسها التي كانت تمزق توازتي ادركت حينها انهم مثلي اتوا يحملون هموما نازفة .... و في صدورهم مثلي قطرات من الامل كا القطرات التي نزلت فوق رووسنا كانها دموع انفجرت من اعين الواقفين .... هي زخات ... بللت افكاري اليابسة لعلها تنبتنی ذات صدق منهم ! کما النبات حین تعانقه قطرات بعد هجران...!! ،،، كنا واقفين والهتافات تعلو ... لكن احسست انها مزكومة ...كالذي كان ينخر صدري المولع با السجارة هی ليست كالتي يتملق بها سيدي الذي استطاع للمرة الالف ان يجمعنا ببيانات لطالما كانت مفخخة ورغم ذلك كانت اذاننا تصغي و قلوبنا كانت تهتز داخل الصدور العجاف و كانها اقتنعت !!.... قال كلاما كما يبعث الامل كان ايضا يحمل الانكسار وترحيل الاماني ...و في لحظة وجدت اخواني وهم في ارذل العمر زالوا و غادروا واختفوا كما لو

كانوا شظايا سراب من خلف سحب داگنة كتلك التي خيمت علي قلبي و نشرت الضباب علي مقلتيي التي تزحلقت منها دمعتان و كانها تغازل السحب الغاضبة فوق راسي ... وزلت معهم رغم اني منذ زمن كنت من الذين جهزت شهادة وفاتهم ....وهي الان بين يدي من يوقعها .... وقبورنا حفرناها بايدينا المرتعشة والتي تمزقت منها عروق نزفت قطرات من دم اسود سقت به حبات التراب الذي قد يكون يوما ما لحافا يستر عظامنا النخرة .......

لكن انا واصحاب القبور حضرنا كي نغازل املا ....لان الذي يوقع الوفاة قد يزل قلمه و يوقع لنا الحياة من جديد .... و نولد كبارا . من رحم ضاق بنا و لطلما احدثنا فيه معركة كي نخرج ملطخين ... بدم... و بعض من بقايا امل ....قد يكون ايلا للزوال



الاستاذ





بواسطة تطبيق منتديات مكسات





from منتديات مكسات http://ift.tt/1yUehR2

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire