أن في الآلام والمصائب امتحاناً لصبر المؤمن,
قال تعالى :
( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ) البقرة / 214 .
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ) رواه الترمذي
وعَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( يَوَدُّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يُعْطَى أَهْلُ الْبَلاءِ الثَّوَابَ لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِي الدُّنْيَا بِالْمَقَارِيضِ ). رواه الترمذي
ومن أعظم حكم المصائب والإبتلاءات :
التنبيه والتحذير عن التقصير في بعض الأمور ليتدارك الإنسان ما قصر فيه ،
وهذا كالإنذار الذي يصدر إلى الموظف أو الطالب المقصر،والهدف منه تدارك التقصير ،
فإن فعل فبها ونعمت، وإلا فإنه يستحق العقاب ، ولعل من الأدلة على ذلك قوله تعالى :
( فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون . فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ) .
,
قواعد التعامل مع الشدائد
القاعدة الأولى:
(لستَ وحدك)
القاعدة الثانية:
(لا يقدر الله شيئا إلا لحكمة)
القاعدة الثالثة:
(جالب النفع ودافع الضر هو الله، فلا تتعلق إلا به)
القاعدة الرابعة:
(ما أصابك لم يكن ليخطئك ،وما أخطأك لم يكن ليصيبك)
القاعدة الخامسة:
(اعرف حقيقة الدنيا تسترح)
القاعدة السادسة:
( أحسن الظن بربك)
القاعدة السابعة:
( اختيار الله لك خير من اختيارك لنفسك )
القاعدة الثامنة:
( كلما اشتدت المحنة قرُب الفرج )
القاعدة التاسعة:
( لا تفكر فى كيفية الفرج فإن الله إذا أراد شيئا هيأ له أسبابه بشكل لا يخطر على للبال )
القاعدة العاشرة:
(عليك بدعاء من بيده مفاتيح الفَرَج)
.................................................. ...............................د. عمر المقبل
from منتديات مكسات http://ift.tt/1BOK7Nv
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire