lundi 9 février 2015

النضال الممنوع!! فخ التحضر

خاطرة رمزية ...هضم الحقوق بين النضال و نفاق المدافعین عنگ..



فخ التحضر



زمن المجانين والتلهف علي تقليد الغالب من باب انه مستعبد جعل هذا المسكين تخلع عنه زوجته .. تلعن فيه لباس التخلف و شخصية الهوامش تحرض الاولاد الذين ولدوا من كبده التي تنزف دما حارقا رغم ذلك تضامنوا مع امهم التي تحمل كل معاني الخيانه.... الرجل البطل كما في المسلسلات اهين حتي من قبل جيرانه و اطفال الشوارع الذين باتوا ينعتونه بكل الصفات المهينه ... فقرر ان يناضل من اجل رد كرامته التي داستها حتي كلاب حيه الضاله كالاطفال المتمردين حتي علي انفسهم ... لكنه اينما ذهب وجد رفضا مطلقا للتضامن معه بل راح الجميع يتغامز عليه حتي النسوة في بيوت الاستحمام بدل ان يغتسلن من ذنوب يقترفنها يوميا رحن ينسجن حكايات باطلة علي هذا الرجل المحاصر بخزي التحضر ..فهو رغم خيانة زوجته له و تدنيس فراشه المقدس و تمريغ انفه في وحل الاهانه و ذل الرجال الا ان النسوة زيفن الحقيقة علي انها المراة المتحضرة فمن العيب الايكون لها خليل من عيار فكرها المخدر و تتواطأ معه في سد فم متخلف ولسان رث كما الاسمال و هن لسن الا مثلها ..و الاولاد تعلموا وقد رضعوا من حليب الام المستورد من ثدي مزيف .. والتي علمتهم معني الكرامة كالتي تتزين بها .....لكن الرجل الممنوع عن فتح فمه الا للاكل او البصق علي همومه الملغمة بالغضب وكل محاميا يرافع عن ماساته ضد من تجرات علي ان تخون ماضيه المقدس في لحظة جنونية من ببقايا غريزية والتي تقدس حتي لدي البعير !! ... ورغم ان المحامي قبض اثمانا باهضه الا انه كان دوما يطالبه بالمزيد ثم المزيد ثم الانتظار ترحيل يحرق الاعصاب لقضيته العادلة .. الي ان اكتشف ان المحامي هو ايضا تورط في تواطؤ مفضوح مع من يرافع عنه منها .....الرجل ظل يصيح بأعلی صوت يعلن للجمیع حجم ماساته التي جعلته في نظر حتي من يدافع عنه بعد تفريغ جيبه انه ممنوع عنه النضال ...!!.. لكن الرجل الممنوع عن الكلام سكت سكوتا البراكين الخامدة .. و انزوي في شارع كشوارع قرية خارجة من حرب مدمرة ...ربما قد يواصل النضال ان هو استطاع ان ينهض مرة اخري من هذا الزوال القاتل الذي ينخر راسه كما السوس .... لكن المسلسل ينتهي هنا ليبدأ في حلقات اخري ربما قد ينفجر بركانه الصامت ويتحرر لسانه كما قلمه ليعلن حربا قد تنقل الخوف الي المعسكر الاخر وتكون المراة المتحضرة في السراب قد تورم جلدها وعجفت عظامها و غارت عيناها وذبل قدها كزهرة خريف راعد و اصبحت كما الهيكل المحنط واسوّد وجهها واعورت نظراتها. فترحل الي رصيف التحضر ..اين تكتشف انها لم تكن الا ضمن حضارة ورقية تمزق في اي لحظة كما الطفل الكسول الذي يعبث باغراضه وهو يشعر بنشوة التمرد .... والرجل الممنوع عنه النظال يبقي دوما رجلا رغم ان ظلم السنين الحمقي قد ذبحه بشفرة التخلف ليكون قربانا يتنمق بشرف الاجداد و الاولين ... وحيد بقلمي





بواسطة تطبيق منتديات مكسات





from منتديات مكسات http://ift.tt/1zo5vqf

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire