إنها الفوضى تُبعثرك
تُتعبك
بل تُنهكك
أنها تقتات من دفئ قلبك
إنها الفوضى تُدمرك
تهتكك وتشلُ شرايينك،
إنها الفوضى توأدك
ثم تبعثك ميتاً وسط أشلاء الحب ،
إنها الفوضى
إنها العشق بل أكبر وأوسع أنها الأمل بالحب
إنها فوضى المشاعر وحلمُ ذاك الشاعر
أنها إشراقه الصُبح وأغنيه نجمه بل عذابات هلال أخفته غيمه
،دعك من هراء الحب أنها فوضى الضياع تبتلعك
أنتِ يافهيمه ياحسينه يانعيمه
وقفت بذهول، هل تناديني مطت على شفتيها أنا رررحيمه
نعم رحيمه ارجوك اجلبي لي ملف رقم سبعة
اجابت بخبث ، نعم سيد نحيس مريب اقصد اممم
لمعت عيناه وابتسم واردف قائلا مجيد
حقا سيد مجيد لتو أعلم
نعم آنسه بهيمة ثم اشخص ببصره ليتدارك نظراتها
طال الصمت لبرهة
ثم انفجرت اسمع ياهذا من تعني بهذا؟!
أنا إمرأه كادحة لاترضى أن تهان هذا أولا
أنا لستُ منظفه لديك هنا هذا ثانيا
أنا أمرأه ذات حقوق وومن تكون لتناديني هكذا هذا ثالثا
أردف قائلا ارجوووك دعينا من رابعا أنا أسف إذا سمحتي الملف السابع هل يناسبكِ هذا
اتجهت بصمت ناحية الباب أم هو فأسند رقبته على مسند الكرسي وتمتم رحيمه أنتي رحيمه انتي سخيمه إمرأه كادحة كالأخريات والله كالحمقاوات تالله كالبهيمات غدا يطالبنا بالإنجاب ههههه حقاا يجوز بل وارد جدااا هل تضن ذلك ممكن كثيراا
الباب يطرق
مجيد: تفضل
دخل رجل طويل يرتدي بدله رسمية رفع يديه محيا أهلا مجيد
مجيد: أهلا رائد أخيرا أتيت
رائد : أتيت لأرى أي حماقة فعلت أين سكرتيرتك نيرمان
مجيد : أوه نعامه لقد استقالت
رائد مطرقاً رأسه على الأرض وبحركة سريعة طرق يده بقوه على المكتب ثم صرخ أي رجل أنت ؟! أي أحمق كم سكرتيره ستبقى عندك بل أي أمرأه تستطيع تحملك كم سكرتيره استقالت ماذا بك لأي شيء تنظر ماذاااا دهاك؟
مجيد يقوم من مكانه بحذر وهو يخطو على أطراف قدميه ماسكا بيديه ملفا وبقوه صفعه على الطاوله : الله الله الله الله عليك يامجيدو وقعت بين يديك ياأسد
تحرك رائد الى الطاولة ورفع الملف الملقى على الطاوله ليرى ذبابه ملصقه بدمائها امسك بالملف والقاه نحو مجيد
ثم أردف صارخا يالك من مخزي يامجيد أأنت عاقل؟!
أخبرني؟!
توجه مجيد إلى الكرسي وجلس بهدوء ثم أسند رقبته على مسند الكرسي وماهي الا دقائق والباب يطرق
دخلت رحيمه وبيديها الملف رحيمه: سيد مجيد الملف رقم سبعه
رائد: مرحبا أأنت السكرتيره الجديده
رحيمه ببتسامه راحه: نعم سيد
رائد: أنا رائد المدير التنفيذي للشركه
رحيمه: وأنا رد مجيد مقاطعا بهيمه أقصد رحيمه هي رحيمه سكرتيرتي
ابتسمت رحيمه بقتضاب وخجل شديد نعم سيد رائد تشرفنا
قاطعها مجيد مره اخرى نعم تشرفت بك وهي.... رائد بغضب مجيييد اخرس!
توجهت رحيمه الى الباب
وأغلقته بهدوء
هز رائد رأسه بأسف أنت حقا مجنون وأيضا عديم الذوق والأدب
لكن أتعلم لاحرج على المجانين مجيد أرجوك كن أكثر منطقيه
مجيد بجديه: رائد لقد مللت من هرائك ماذا تريد دعك عني ثم أردف صارخا هل أنت مجنون ؟هل أنت عاقل؟ بل هل تمتلك قليلا من العقل ؟ لكن أتعلم ليس على المجنون من حرج
رائد باستغراب : ماذاا الان
مجيد: كيف تتطلب من مجنون أن يتوقف عن الجنون أي جنون هذا هههههه هههههه هههههه يالك من داهية يامجيدو
رائد : اللعنة عليك وعلى جنونك أنت محق أنا أحمق لأني أحادث مجانين وداعا ياأسد الذباب
ابتسم مجيد ابتسامه حزن امسك بكوته ورمى نفسه على الأريكة بدأ يتأمل السقف كالمجانين أغلق عينيه بقوه وماهي إلا لحضات الا وهو في سبات عميق
بعد عده أيام ...
رائد: مجيد أرجوك الشركة تحتاج هذه الصفقة
مجيد وهو مسند رقبته على الكرسي وماذا عسايي افعل لأستطيع العمل هذه الفتره سوف اطلب إجازه وانتهي من كل هذا
رائد: ارجووك فقط هذه المعامله من بعدها خذ اجازتك ارجووك من أجل الملح الذي بيننا من أجل الخبز
مجيد: من أجل الزعتر اصمت
رائد: فقط ثلاثه أيام وينتهي كل شيء وافق هيااا مجيدوو
مجيد: من أجل الزعتر فقط أنا أوافق
رائد بفرح شديد :نعم سأذهب حالا لحجز ثلاث تذاكر اسرع نحو الباب
مجيد: توقف ماذاااا ثلاث
رائد بحذر : اها
مجيد:ومن الثالث
رائد مشتتا نظراته الثالث شخص نعرفه جيدااا وو
مجيد بحزم: من
رائد: اممم ن اممم نعيمه اقصد السكرتيره ماذا كان اسمها
مجيد برفعه صوت:بهييمه نأخذ بهييمه مستحيييل أنها جديده ولاأثق بها
رائد: أنها عظيمه
مجيد: ما لعظيم بها
رائد: لقد تحملتك ستة شهور أنها حقا عظيمه
مجيد بنبره بخبث : إذا تزوجها
رائد بنفس النبرة: تزوجها أنت تلائمك والأهم صابرة عليك
الباب يطرق تدخل رحيمه
سيد مجيد هل تسمح لي بالأنصراف
مجيد : لماذا
رحيمه : أشعر بالتعب بعض الشيء
مجيد : وهو يشتت نظراته بتأكيد
رحيمه بااستغراب : حقاا أذهب
رائد: ماذا صنعتي يارحمه الجبار بسيد مجيد
مجيد بخجل وغضب: أذهبي هياا والا غيرت رأيي
رحيمه: شكراا
مجيد : أنتظريي غيرت رأييي هيااا عوديي ولن تذهبي قبل المساء قسماا كلمه واحده تخرج من فمك سأخصم من راتبك يوم كلمتان شهر ثلاث كلمات سأفصلك
توجهت ناحيه الباب بصمت شديد وأغلقت الباب بهدوء
رائد: مجييييييد أنت
مجيد بغضب وقد أحمر وجهه: رائد ياحمار أخرج حالا لاطاقه لي على الكلام
رائد توجه ناحيه الباب : مجيد ياصديقي أنت لاتتطاق
هل هوالتعب وسط اكوام التعب أم هو الحاجة الى ردم التعب بمسمى الحب ام هو الفراغ الذي نبحث عنه في زحام أم أنه صوت الخيال وحي الكمال سير الحنين وسط فوضى الأنين
في زمره الضائعين من هم ياترى العاشقون حقيقتا هل هم ذاتهم الضائعون أم هم الحائرون أم هم المتعبون ؟!
بعد إنتهاء الدوام
خرج مجيد وعند بوابه الشركه ناداها
آنسه رحيمه
نظرت اليه بعنجهيه وصرخت بقوه : ماذا الان نحن الان خارج الشركه والعمل انتهى فأغرب عن وجهي ايها المستبد الأحمق الأخرق المغرور المعتوه أيها السخيف
وقف وكأن على رأسه الطير: هل انتهيتي كان هادئا والأعجب من ذلك كان جديا عقب ببتسامه هادئه : لاداعي لأنتظار التكسي سوف أوصلك
من من؟! أنت والله لأركب مع المجانين أذهب ياسيد كفاك تعذيبا لي
كل هذه النساء في الشركه وأنا الوحيده التي أتحمل مذلتك وحقارتك
صرخت أذهب لوحت بحقيبتها بقوه
أم هو وقف ينظر بغباء وشرود وبشيء من الأنكسار
في البيت
مجيد وهو على السرير يتقلب ، لماذا أفكر بها صرخ بحده من تكون ثم صرخ بحده أقوى من تكوون؟! ضرب رأسه بقوه توقف توقف عن هذا الهراء اعتدل واقفا توجهه ناحيه المرآءه تحرك بشكل دائري حول الغرفه ثم صرخ نعم عرفت لماذا أفكر بها انه ضميري يؤنبني هههه لأني إنسان ولي ضمير ضرب راحه يديه بالأخرى نعم يامجيدو أنها أول علامه للإنسانيه أنها ملامح الأنسانيه لكن ياترى هل للحيوان ضمير ؟ ! يقال أن الفرق بين الانسان والحيوان العقل لكن قطه عمتي أذكى من رائد الحمار
رمى نفسه على السرير بقوه دمعت عيناه وبدأ يتأمل السقف بحذر
بدأت تنزل دموعه بلا حساب همس أنا لست وحيد من قال أني وحيد ابتسم لكن دموعه بدأت تنهمر بشكل أسرع كيف أكون وحيد وأنت معي! كيف أكون وحيد وأنت تغذيني محبتا وعطفا صرخ أنا لست وحيد أناا عاشق حد الجنون أنا مجنون وفاق جنوني حد الجنون أنا ضائع وأبحث عنك أمسك بالكوب ورماه بقوه على الأرض أنا غرييق أنا تائه لكني لست وحيد أنت معي دائما في ضعفي وقوتي هل ستتركني هل تترك يدي؟! لاتتركها وبدأ يردد كالمجنون هل تتركني ؟ هل تتخلى عني لاتتركني أدمنت حنانك ومن كثر تلك العطايا جحدتك هل تتركني بعد كل هذا ؟؟!
اليوم التالي :
مجيد : آنسه رحيمه أرجوك تعالِ المكتب
بعد عده دقائق دخلت بفتور نعم سيد مجيد
مجيد : رحيمه
رحيمه بأستغراب : نعم سيد مجيد
مجيد: أكره المقدمات لكن اسمحي لي أن أ خبرك بشيء مهم أناا
وفي نفس اللحضه يدخل رائد
رائد : مرحبا مجيد مرحبا رحيمه الحمد الله وجدتكم هنا تحدد السفر بعد غد
مجيد ورحيمه سويا : ماااااذاا
رائد : فقط ثلاث أيام ونعود هيا يارفاق
مجيد: وهل أنا حمار لتخبرني الان فرضا لدي أعمال لدي شؤون
عقبت رحيمه : وهل أنا حماره لدي أهل وعائله أتفق معها
رائد بقلق وخجل : أنا الحمار لكن تحملوني هذه المره
رحيمه ببتسامه لابأس هذه المره فقط اعقب مجيد ماذا أنا من يقرر هنا أنا لم أجهز الملفات ابداا
رائد بنظره ود : رحيمه هل بأمكانك التكفل بالأوراق
رحيمه : بكل سرور
مجيد ورحيمه في المكتب
مجيد : اللعنه أين تلك الورقه
رحيمه: لم أجدها
مجيد بعفويه : رحييييييمه وجدتهاااااااا أخيراا
رحيمه براحه : حقاااا أخيرااا تستحق فنجان قهوه
مجيييد : وهو يرتمي على الكرسي اخخ بدون سكر
رحيمه وهي تضع الفنجان امامه ياإلهي تأخر الوقت
مجيد بأريحيه تامه لاتقلقي سوف أوصلك
رحيمه وهي تنظر الى المكتب يبدو لي أن رائد نسي كتابه
مجيد ببتسامه ساخره : أنه كتابيي
رحيمه بسخريه أنت لكني رأيته بيده وهو يدخل
مجيد بتحدي : هو كتابي البارحه نسيته في شقته لكن من تضنيني هاا
رحيمه بتوتر خوفا من عصبيته : لااا لم أكن أقصد لكن لايبدو عليك
مجيد وهو مسند رأسه على مسند الكرسي لاشيء يبدو علي
لست مثلهم كنت أريد أخبارك تلك المره امم ااا
رحيمه : نعم أخبرتني أنك لاتحب المقدمات
مجيد: نعم أنا أ عندها رن الهاتف رحيمه هل من الممكن أن يكون غدا أنا مضطره للذهاب سيدي
في البيت
مجيد وهو يخاطب نفسه كف عن التفكير بهاا هي تشبه الأخريات مالذي يعجبك بها ضرب على رأسه لامجال قبل السفر أنهي هذه السخافه لكن مالمميز بها أنها متوحشه قليلا عند الغضب عنيده لبقه مهذبه والأهم أنها جميله جداا وايضا بهيمه كل هذه المواصفات موجوده عند الأخريات لماذا اخترتها ياقلبي ضرب على صدره بيده ها أخبرني مالذي يعجبك بها حسناا دعنا نتفاهم لماذا لم تعجب بنعامه السكرتيره التى قبلها كانت أجمل وكانت ألبق اوه هز رأسه بعشوائيه كفى دعونا ننهي هذا السخف حالا
ضرب على صدره بقوه وبدأ يخاطب نفسه بأندماج : وقال متحديا ماااااذا تقول أنا الذي بدأت هذا السخف ياتافه ياأحمق هااا اعترف ياقلبي قسما قسماا أشتهي أن أمزقك يا مراهق اشاح بوجهه وحرك يديه لنشرب الشاي وننهي هذا الهراء رمى نفسه على سريره لمعت عيناه بدأ بتحديق الى السقف
أتعلم أنا غطى وجهه بخجل أناا سعيد جدااا أشعر أني طائر لاااا أشعر أني ريشه شكراااا صرخ بقوه شكرااااا ثم بدأ بضحك بقوه
بعد عده أيام
مجيد وهومسند رأسه على الكرسي ممسكا بيديه فنجان القهوه وبفمه ابتسامه غريبه
طرق الباب
مجيد وهو يعتدل بجلسته : من؟!
يدخل رائد ورحيمه :مرحبااا
مجيد بهدوء وسخرية: رائد ياحمار منذ متى تطرق الباب وأنت يابهيمه ماكل هذا التهذيب !
رائد: مجيدووو أنت معزوم على العشاء هذه أليله
مجيد: الله أكبر أنت تعزمني؟
رحيمه :أنا ورائد سنعزم مديرنا الأحمق ولأن مديرنا يرفض كل شيء ماعدا الطعام
مجيد ببتسامه عريضه : حقااا سأذهب بشرط أن يكون طعاما بشريا ليس بهيميا
رائد بتذمر : لاتبدأو أرجوكم اليله مجيدو في مطعمك المفضل
هز رأسه وأسند رأسه ناحيه مسند الكرسي لدي شيء مهم سأعترف به إليكما به بلا أي مقدمات لدي شيء أقوله لرحيمه وشيء أخبره بك
رائد ورحيمه معا : نعرف تكره المقدمات
في المطعم
رائد : حسنا أنا لدي خبر وأنت لديك أخبرني ماهو خبرك
مجيد : أعوذ بالله أخبرك
رائد : حسناا أيها العنيد سأخبرك أولا
أخوك رائد سيتزوج
مجيد وهو يبصق الماء : حقااااا أخيراااا ياحمار
رحيمه وهي تمد الى مجيد المنديل وتضحك مبروك سيد رائد
مجيد : من الحماره التي وافقت عليك هاا
رائد وهو يضحك :أنها ليست حماره ابداا أنهاا بهيمه
رحيمه بسخريه : أخرس ياحمار
مجيد وهو مصعوق :من بهيمه
رائد وهو يشير الى رحيمه
مجيد وهو مطرق رأسه على الأرض رفع عينه وسقطت دمعه
همس بهدوء : أناا سعيد بكما جدا سقطت دمعاته بلا شعور وهو يهمس جداا جداا
رائد : وعينه دامعه مجيد حطمت قلبي
رحيمه وقد تأثرت كلياا : أخي مجيد
منذ سمعها اعتدل واقفا الان خبري أنا استقيل أستقيل
رائد بغضب ماذاااااا؟! تستقيل ايها الأحمق قلت أنك سوف تأخذ إجازه
ابتسم بفتور: أستقيل من كل شيء
وغير نبرته الى السخريه كفاك يابهيمه من البكاء
حقا شعرت أني في فلم وأنت ياحمار توقف عن العتاب
الان علي أن استقيل من هنا
رحيمه : أين ستذهب لم تأكل
مجيد : أكلت بلا مقدمات ههههه ههههه ههه
رائد بتعجب : مجيدوو
لوح بيديه ولم ينتظر وخرج مسرعااا
مسرعااا كانبضات قلبه مسرعاا كفرحته كخيبته كحلم هرب كأمنيه ولدت وماتت حسرتا وفرحاا مسرعااا كدمعات عينيه الساقطات بلا حساب مسرعاااا إلى مكان يحتوي خيبته مكان يلم حسرته
وصل إالى البيت ارتمى على السرير بدأ بالنحيب ثم صمت لمعت عيناه بدأت عيناه بالتحديق
تمتم : أنا لست وحيد أنا عاشق أنا ضائع و
ابحث عنك أنا غريق وحبك سفينه أنا تائه ونورك طريق
هههههه أنا أحبك جداااا ياإلهيي جدااا وجداا وجدااا أشعر أنيي طاائر أشعر أني ريشه وثب واقفاا أين أبريق شاي وكأن شيء لم يكن
"خذني أغثني دلني ربي عليك"
تُتعبك
بل تُنهكك
أنها تقتات من دفئ قلبك
إنها الفوضى تُدمرك
تهتكك وتشلُ شرايينك،
إنها الفوضى توأدك
ثم تبعثك ميتاً وسط أشلاء الحب ،
إنها الفوضى
إنها العشق بل أكبر وأوسع أنها الأمل بالحب
إنها فوضى المشاعر وحلمُ ذاك الشاعر
أنها إشراقه الصُبح وأغنيه نجمه بل عذابات هلال أخفته غيمه
،دعك من هراء الحب أنها فوضى الضياع تبتلعك
أنتِ يافهيمه ياحسينه يانعيمه
وقفت بذهول، هل تناديني مطت على شفتيها أنا رررحيمه
نعم رحيمه ارجوك اجلبي لي ملف رقم سبعة
اجابت بخبث ، نعم سيد نحيس مريب اقصد اممم
لمعت عيناه وابتسم واردف قائلا مجيد
حقا سيد مجيد لتو أعلم
نعم آنسه بهيمة ثم اشخص ببصره ليتدارك نظراتها
طال الصمت لبرهة
ثم انفجرت اسمع ياهذا من تعني بهذا؟!
أنا إمرأه كادحة لاترضى أن تهان هذا أولا
أنا لستُ منظفه لديك هنا هذا ثانيا
أنا أمرأه ذات حقوق وومن تكون لتناديني هكذا هذا ثالثا
أردف قائلا ارجوووك دعينا من رابعا أنا أسف إذا سمحتي الملف السابع هل يناسبكِ هذا
اتجهت بصمت ناحية الباب أم هو فأسند رقبته على مسند الكرسي وتمتم رحيمه أنتي رحيمه انتي سخيمه إمرأه كادحة كالأخريات والله كالحمقاوات تالله كالبهيمات غدا يطالبنا بالإنجاب ههههه حقاا يجوز بل وارد جدااا هل تضن ذلك ممكن كثيراا
الباب يطرق
مجيد: تفضل
دخل رجل طويل يرتدي بدله رسمية رفع يديه محيا أهلا مجيد
مجيد: أهلا رائد أخيرا أتيت
رائد : أتيت لأرى أي حماقة فعلت أين سكرتيرتك نيرمان
مجيد : أوه نعامه لقد استقالت
رائد مطرقاً رأسه على الأرض وبحركة سريعة طرق يده بقوه على المكتب ثم صرخ أي رجل أنت ؟! أي أحمق كم سكرتيره ستبقى عندك بل أي أمرأه تستطيع تحملك كم سكرتيره استقالت ماذا بك لأي شيء تنظر ماذاااا دهاك؟
مجيد يقوم من مكانه بحذر وهو يخطو على أطراف قدميه ماسكا بيديه ملفا وبقوه صفعه على الطاوله : الله الله الله الله عليك يامجيدو وقعت بين يديك ياأسد
تحرك رائد الى الطاولة ورفع الملف الملقى على الطاوله ليرى ذبابه ملصقه بدمائها امسك بالملف والقاه نحو مجيد
ثم أردف صارخا يالك من مخزي يامجيد أأنت عاقل؟!
أخبرني؟!
توجه مجيد إلى الكرسي وجلس بهدوء ثم أسند رقبته على مسند الكرسي وماهي الا دقائق والباب يطرق
دخلت رحيمه وبيديها الملف رحيمه: سيد مجيد الملف رقم سبعه
رائد: مرحبا أأنت السكرتيره الجديده
رحيمه ببتسامه راحه: نعم سيد
رائد: أنا رائد المدير التنفيذي للشركه
رحيمه: وأنا رد مجيد مقاطعا بهيمه أقصد رحيمه هي رحيمه سكرتيرتي
ابتسمت رحيمه بقتضاب وخجل شديد نعم سيد رائد تشرفنا
قاطعها مجيد مره اخرى نعم تشرفت بك وهي.... رائد بغضب مجيييد اخرس!
توجهت رحيمه الى الباب
وأغلقته بهدوء
هز رائد رأسه بأسف أنت حقا مجنون وأيضا عديم الذوق والأدب
لكن أتعلم لاحرج على المجانين مجيد أرجوك كن أكثر منطقيه
مجيد بجديه: رائد لقد مللت من هرائك ماذا تريد دعك عني ثم أردف صارخا هل أنت مجنون ؟هل أنت عاقل؟ بل هل تمتلك قليلا من العقل ؟ لكن أتعلم ليس على المجنون من حرج
رائد باستغراب : ماذاا الان
مجيد: كيف تتطلب من مجنون أن يتوقف عن الجنون أي جنون هذا هههههه هههههه هههههه يالك من داهية يامجيدو
رائد : اللعنة عليك وعلى جنونك أنت محق أنا أحمق لأني أحادث مجانين وداعا ياأسد الذباب
ابتسم مجيد ابتسامه حزن امسك بكوته ورمى نفسه على الأريكة بدأ يتأمل السقف كالمجانين أغلق عينيه بقوه وماهي إلا لحضات الا وهو في سبات عميق
بعد عده أيام ...
رائد: مجيد أرجوك الشركة تحتاج هذه الصفقة
مجيد وهو مسند رقبته على الكرسي وماذا عسايي افعل لأستطيع العمل هذه الفتره سوف اطلب إجازه وانتهي من كل هذا
رائد: ارجووك فقط هذه المعامله من بعدها خذ اجازتك ارجووك من أجل الملح الذي بيننا من أجل الخبز
مجيد: من أجل الزعتر اصمت
رائد: فقط ثلاثه أيام وينتهي كل شيء وافق هيااا مجيدوو
مجيد: من أجل الزعتر فقط أنا أوافق
رائد بفرح شديد :نعم سأذهب حالا لحجز ثلاث تذاكر اسرع نحو الباب
مجيد: توقف ماذاااا ثلاث
رائد بحذر : اها
مجيد:ومن الثالث
رائد مشتتا نظراته الثالث شخص نعرفه جيدااا وو
مجيد بحزم: من
رائد: اممم ن اممم نعيمه اقصد السكرتيره ماذا كان اسمها
مجيد برفعه صوت:بهييمه نأخذ بهييمه مستحيييل أنها جديده ولاأثق بها
رائد: أنها عظيمه
مجيد: ما لعظيم بها
رائد: لقد تحملتك ستة شهور أنها حقا عظيمه
مجيد بنبره بخبث : إذا تزوجها
رائد بنفس النبرة: تزوجها أنت تلائمك والأهم صابرة عليك
الباب يطرق تدخل رحيمه
سيد مجيد هل تسمح لي بالأنصراف
مجيد : لماذا
رحيمه : أشعر بالتعب بعض الشيء
مجيد : وهو يشتت نظراته بتأكيد
رحيمه بااستغراب : حقاا أذهب
رائد: ماذا صنعتي يارحمه الجبار بسيد مجيد
مجيد بخجل وغضب: أذهبي هياا والا غيرت رأيي
رحيمه: شكراا
مجيد : أنتظريي غيرت رأييي هيااا عوديي ولن تذهبي قبل المساء قسماا كلمه واحده تخرج من فمك سأخصم من راتبك يوم كلمتان شهر ثلاث كلمات سأفصلك
توجهت ناحيه الباب بصمت شديد وأغلقت الباب بهدوء
رائد: مجييييييد أنت
مجيد بغضب وقد أحمر وجهه: رائد ياحمار أخرج حالا لاطاقه لي على الكلام
رائد توجه ناحيه الباب : مجيد ياصديقي أنت لاتتطاق
هل هوالتعب وسط اكوام التعب أم هو الحاجة الى ردم التعب بمسمى الحب ام هو الفراغ الذي نبحث عنه في زحام أم أنه صوت الخيال وحي الكمال سير الحنين وسط فوضى الأنين
في زمره الضائعين من هم ياترى العاشقون حقيقتا هل هم ذاتهم الضائعون أم هم الحائرون أم هم المتعبون ؟!
بعد إنتهاء الدوام
خرج مجيد وعند بوابه الشركه ناداها
آنسه رحيمه
نظرت اليه بعنجهيه وصرخت بقوه : ماذا الان نحن الان خارج الشركه والعمل انتهى فأغرب عن وجهي ايها المستبد الأحمق الأخرق المغرور المعتوه أيها السخيف
وقف وكأن على رأسه الطير: هل انتهيتي كان هادئا والأعجب من ذلك كان جديا عقب ببتسامه هادئه : لاداعي لأنتظار التكسي سوف أوصلك
من من؟! أنت والله لأركب مع المجانين أذهب ياسيد كفاك تعذيبا لي
كل هذه النساء في الشركه وأنا الوحيده التي أتحمل مذلتك وحقارتك
صرخت أذهب لوحت بحقيبتها بقوه
أم هو وقف ينظر بغباء وشرود وبشيء من الأنكسار
في البيت
مجيد وهو على السرير يتقلب ، لماذا أفكر بها صرخ بحده من تكون ثم صرخ بحده أقوى من تكوون؟! ضرب رأسه بقوه توقف توقف عن هذا الهراء اعتدل واقفا توجهه ناحيه المرآءه تحرك بشكل دائري حول الغرفه ثم صرخ نعم عرفت لماذا أفكر بها انه ضميري يؤنبني هههه لأني إنسان ولي ضمير ضرب راحه يديه بالأخرى نعم يامجيدو أنها أول علامه للإنسانيه أنها ملامح الأنسانيه لكن ياترى هل للحيوان ضمير ؟ ! يقال أن الفرق بين الانسان والحيوان العقل لكن قطه عمتي أذكى من رائد الحمار
رمى نفسه على السرير بقوه دمعت عيناه وبدأ يتأمل السقف بحذر
بدأت تنزل دموعه بلا حساب همس أنا لست وحيد من قال أني وحيد ابتسم لكن دموعه بدأت تنهمر بشكل أسرع كيف أكون وحيد وأنت معي! كيف أكون وحيد وأنت تغذيني محبتا وعطفا صرخ أنا لست وحيد أناا عاشق حد الجنون أنا مجنون وفاق جنوني حد الجنون أنا ضائع وأبحث عنك أمسك بالكوب ورماه بقوه على الأرض أنا غرييق أنا تائه لكني لست وحيد أنت معي دائما في ضعفي وقوتي هل ستتركني هل تترك يدي؟! لاتتركها وبدأ يردد كالمجنون هل تتركني ؟ هل تتخلى عني لاتتركني أدمنت حنانك ومن كثر تلك العطايا جحدتك هل تتركني بعد كل هذا ؟؟!
اليوم التالي :
مجيد : آنسه رحيمه أرجوك تعالِ المكتب
بعد عده دقائق دخلت بفتور نعم سيد مجيد
مجيد : رحيمه
رحيمه بأستغراب : نعم سيد مجيد
مجيد: أكره المقدمات لكن اسمحي لي أن أ خبرك بشيء مهم أناا
وفي نفس اللحضه يدخل رائد
رائد : مرحبا مجيد مرحبا رحيمه الحمد الله وجدتكم هنا تحدد السفر بعد غد
مجيد ورحيمه سويا : ماااااذاا
رائد : فقط ثلاث أيام ونعود هيا يارفاق
مجيد: وهل أنا حمار لتخبرني الان فرضا لدي أعمال لدي شؤون
عقبت رحيمه : وهل أنا حماره لدي أهل وعائله أتفق معها
رائد بقلق وخجل : أنا الحمار لكن تحملوني هذه المره
رحيمه ببتسامه لابأس هذه المره فقط اعقب مجيد ماذا أنا من يقرر هنا أنا لم أجهز الملفات ابداا
رائد بنظره ود : رحيمه هل بأمكانك التكفل بالأوراق
رحيمه : بكل سرور
مجيد ورحيمه في المكتب
مجيد : اللعنه أين تلك الورقه
رحيمه: لم أجدها
مجيد بعفويه : رحييييييمه وجدتهاااااااا أخيراا
رحيمه براحه : حقاااا أخيرااا تستحق فنجان قهوه
مجيييد : وهو يرتمي على الكرسي اخخ بدون سكر
رحيمه وهي تضع الفنجان امامه ياإلهي تأخر الوقت
مجيد بأريحيه تامه لاتقلقي سوف أوصلك
رحيمه وهي تنظر الى المكتب يبدو لي أن رائد نسي كتابه
مجيد ببتسامه ساخره : أنه كتابيي
رحيمه بسخريه أنت لكني رأيته بيده وهو يدخل
مجيد بتحدي : هو كتابي البارحه نسيته في شقته لكن من تضنيني هاا
رحيمه بتوتر خوفا من عصبيته : لااا لم أكن أقصد لكن لايبدو عليك
مجيد وهو مسند رأسه على مسند الكرسي لاشيء يبدو علي
لست مثلهم كنت أريد أخبارك تلك المره امم ااا
رحيمه : نعم أخبرتني أنك لاتحب المقدمات
مجيد: نعم أنا أ عندها رن الهاتف رحيمه هل من الممكن أن يكون غدا أنا مضطره للذهاب سيدي
في البيت
مجيد وهو يخاطب نفسه كف عن التفكير بهاا هي تشبه الأخريات مالذي يعجبك بها ضرب على رأسه لامجال قبل السفر أنهي هذه السخافه لكن مالمميز بها أنها متوحشه قليلا عند الغضب عنيده لبقه مهذبه والأهم أنها جميله جداا وايضا بهيمه كل هذه المواصفات موجوده عند الأخريات لماذا اخترتها ياقلبي ضرب على صدره بيده ها أخبرني مالذي يعجبك بها حسناا دعنا نتفاهم لماذا لم تعجب بنعامه السكرتيره التى قبلها كانت أجمل وكانت ألبق اوه هز رأسه بعشوائيه كفى دعونا ننهي هذا السخف حالا
ضرب على صدره بقوه وبدأ يخاطب نفسه بأندماج : وقال متحديا ماااااذا تقول أنا الذي بدأت هذا السخف ياتافه ياأحمق هااا اعترف ياقلبي قسما قسماا أشتهي أن أمزقك يا مراهق اشاح بوجهه وحرك يديه لنشرب الشاي وننهي هذا الهراء رمى نفسه على سريره لمعت عيناه بدأ بتحديق الى السقف
أتعلم أنا غطى وجهه بخجل أناا سعيد جدااا أشعر أني طائر لاااا أشعر أني ريشه شكراااا صرخ بقوه شكرااااا ثم بدأ بضحك بقوه
بعد عده أيام
مجيد وهومسند رأسه على الكرسي ممسكا بيديه فنجان القهوه وبفمه ابتسامه غريبه
طرق الباب
مجيد وهو يعتدل بجلسته : من؟!
يدخل رائد ورحيمه :مرحبااا
مجيد بهدوء وسخرية: رائد ياحمار منذ متى تطرق الباب وأنت يابهيمه ماكل هذا التهذيب !
رائد: مجيدووو أنت معزوم على العشاء هذه أليله
مجيد: الله أكبر أنت تعزمني؟
رحيمه :أنا ورائد سنعزم مديرنا الأحمق ولأن مديرنا يرفض كل شيء ماعدا الطعام
مجيد ببتسامه عريضه : حقااا سأذهب بشرط أن يكون طعاما بشريا ليس بهيميا
رائد بتذمر : لاتبدأو أرجوكم اليله مجيدو في مطعمك المفضل
هز رأسه وأسند رأسه ناحيه مسند الكرسي لدي شيء مهم سأعترف به إليكما به بلا أي مقدمات لدي شيء أقوله لرحيمه وشيء أخبره بك
رائد ورحيمه معا : نعرف تكره المقدمات
في المطعم
رائد : حسنا أنا لدي خبر وأنت لديك أخبرني ماهو خبرك
مجيد : أعوذ بالله أخبرك
رائد : حسناا أيها العنيد سأخبرك أولا
أخوك رائد سيتزوج
مجيد وهو يبصق الماء : حقااااا أخيراااا ياحمار
رحيمه وهي تمد الى مجيد المنديل وتضحك مبروك سيد رائد
مجيد : من الحماره التي وافقت عليك هاا
رائد وهو يضحك :أنها ليست حماره ابداا أنهاا بهيمه
رحيمه بسخريه : أخرس ياحمار
مجيد وهو مصعوق :من بهيمه
رائد وهو يشير الى رحيمه
مجيد وهو مطرق رأسه على الأرض رفع عينه وسقطت دمعه
همس بهدوء : أناا سعيد بكما جدا سقطت دمعاته بلا شعور وهو يهمس جداا جداا
رائد : وعينه دامعه مجيد حطمت قلبي
رحيمه وقد تأثرت كلياا : أخي مجيد
منذ سمعها اعتدل واقفا الان خبري أنا استقيل أستقيل
رائد بغضب ماذاااااا؟! تستقيل ايها الأحمق قلت أنك سوف تأخذ إجازه
ابتسم بفتور: أستقيل من كل شيء
وغير نبرته الى السخريه كفاك يابهيمه من البكاء
حقا شعرت أني في فلم وأنت ياحمار توقف عن العتاب
الان علي أن استقيل من هنا
رحيمه : أين ستذهب لم تأكل
مجيد : أكلت بلا مقدمات ههههه ههههه ههه
رائد بتعجب : مجيدوو
لوح بيديه ولم ينتظر وخرج مسرعااا
مسرعااا كانبضات قلبه مسرعاا كفرحته كخيبته كحلم هرب كأمنيه ولدت وماتت حسرتا وفرحاا مسرعااا كدمعات عينيه الساقطات بلا حساب مسرعاااا إلى مكان يحتوي خيبته مكان يلم حسرته
وصل إالى البيت ارتمى على السرير بدأ بالنحيب ثم صمت لمعت عيناه بدأت عيناه بالتحديق
تمتم : أنا لست وحيد أنا عاشق أنا ضائع و
ابحث عنك أنا غريق وحبك سفينه أنا تائه ونورك طريق
هههههه أنا أحبك جداااا ياإلهيي جدااا وجداا وجدااا أشعر أنيي طاائر أشعر أني ريشه وثب واقفاا أين أبريق شاي وكأن شيء لم يكن
"خذني أغثني دلني ربي عليك"
from منتديات مكسات http://ift.tt/1y5hoC4
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire